الأحد، 17 يونيو 2012

...مضرجة بعشقه مكبلة بأغلال حلماٍ مجنون




لقاء مثير

ترقبه أحلامنا

تنهمر دموعها

رأفةٌ بالحب

لا عفواً بل رحمة وشفقةٌ بنا

أيتها الروح

وهبتكِ هو

فكوني له ملجأ

إذا اشتدت رمضاء الأيام

و احضنيه بشدة

إذا نفثت الليالي السوداء لهيبها

دعيه يسكب ألآمه كما يشاء

وامتلائي بوجعه إلى أبعد مــدى

تبللي بدموعه حتى تجف

وإن أغتالكِ السُهاد يوما اسلُكي دروب الصبر

مستعينة بعكاز الصمت إياك إياك أن تلقي علي حمم اللوم

فأنا ...مضرجة بعشقه مكبلة بأغلال حلماٍ مجنون

قسم الواقع على أن لا يكون وتيقني يا روحي أنه عديلك لا محال.

. لم أجرؤ يوماً على سرد الماضي وذات همسٍ مخدر ...

فتق الحديثُ جلباب الصمت وإذا بثرثرتي تحكي له حكايتي

اختزلتها في الأوراق كشاهد عيان ....أضناه الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق