الأربعاء، 20 يونيو 2012

روايتي مع القلم



حينما أفكر بك..يسود الصمت فعلا على لوحات الوجود..

فقط كي يدعني أقول بأنني أحبك..

تلك الكلمة التي تتراقص عليها كل الروائع..

وتطرب لها الطيور والأنهار..

وترتوي منها أعشاب الربيع..

تلك الكلمة التي تهز الورود لتشتم رائحتها الغيوم..

فتأتي راكضة نحو أحضان السماء..

وتقطّر عسلا من بين أجفانها..

حينما أفكر بك..أغدو أجمل الفتيات..

ويضل قلبي يدندن مع أغصان الأشجار..

وأداعب خصلات الشمس..

أجدّلها تارة وأبعثرها تارة أخرى..

حينما أفكر بك..

تتداخل آهاتي بصرخات اشتياقي..

وتضيع آلامي في بحور براءتي..

فأمرح بإحساس طفولي مزركش..

وكأنني البنت الصغرى لأفكاري..

حينما أفكر بك..

أفقد السيطرة على أقلامي..

فتسترسل في الكتابة على أوردة دفاتري..

دون كلل ولا ملل..

تتسابق مفرداتي أيها تنظم عبارة أجمل وأقوى..

ينفذ المداد..

وتشهق أسطري رمقها الأخير..

وبمنتهى العذاب والمرارة..

أختم مابدأته بفعل دائم مستمر.

(لا زلت أفكر بك)

هناك تعليق واحد:

  1. أنتي خلاصة الإبداع
    لحروفك نكهه خاصة بك
    لا أدري عندنا نقرأ لك ماذا يعتيرنا
    توهان في غابات إبداعك
    أم غرق في محيطات تألقك
    أم تحليق في سماء تميزك
    ياااااااااااالك من حاكمه محنكه وفذه في بلاد الكلمة الجميله
    اشكرك مليون شكر ياسيدتي صاحبة الإمتياز
    ومروج من الياسمين لروحك العذبه

    ردحذف