الثلاثاء، 10 يوليو 2012

رماد أنسان و انثى تراقص المطر



حين تكون همسات الانثى تحمل حر الاشواق
وتحتضن احاسيسهالتتفجر عواطفها
متلهفه لعناق من احبت هناك
حيثُ الغيوم ..... تحجب زرقة السماء
يختفي البدرُ متواريًتهطلُ زخاتِ من المطر
..... يتبعثر سكونُ الليل
على انغام تلك الزخات
تستيقظُ
انثى
شغفاً ..... ترتدي اجمل حلتها
.....لتراقصَ احلامهاالوريديه ......
رقصة تحت جنح الظلام..... وعلى زخات
المطر
داعبها المطر
..... فالتصق ثوبهابجسمها
.....تناثرة خصلات شعرها .......
فإزدادةجمالاً
..تحتضن المطربشغف تتمايل هنا ..وهناك ..تداعب
المطرترقص طرباً ..... تحتضن القطرات بكفيها
تنساب تلك القطرات .....من بين اصابعها كأنها تداعبها
...لتسري بكامل جسدهاقبلته بحرقه
....فقبل ثغرها..حين تنظر اليه مبتسمةً
امتزج عبق عطرها
....مع
المطر
ليملأُ الارجاء شذاً.....
تاهت الانثى
برقصاتهافإستسلمت للمطر .....
وتوقف
المطر
! ! ! عن الهطول
اطلقت الانثى زفرات الحسره !!!!,,,,
لاتريده
ان يتوقف ,,,,,
عادة مثقلة الخطى .....مطأطأة ....الراس
بشعرٍ مبتل تتساقط منه قطراتٍ من ذاك
.....المطر.....
ارتمت على تختها مبللةً.....تحتضن مخدتها كأحتضانهاالمطر .....
وتندب حضها لذهابه
غادرالمطر ...وعاد السكون
من جديدلتسكن الانثى ....
عالم احلامهاوتنبش ذكرياتها
.... مع المطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق