هل هناك فرق بين الاحتضان من الامام والاحتضان من الخلف ..؟
هل ثمة فرق بين أن تحتضن زوجتك او بين ان تفتح هي ذراعيها لك لاحتضانك ..؟
هل الأجمل الحضن قبل ممارسة الحب بين الزوجين أم بعد الأنتهاء منه ..؟
هل الحضن يغني عن ممارسة الحب بين الزوجين أم الحضن مقدمات لأندماج روحين بجسد واحد ..؟
هل الاحتضان حاجة ملحة لكل انسان في كل وقت بغض النظر عن لحظة الشهوة او لذة الحنس ..؟
هل الاحتضان بدون ملابس أرق وألذ أم ان نزع الملابس مع الاحتضان له طابع رومانسي اكثر ..؟
هل البحث عن دفء الحضن بالشتاء يكون أكثر ألحاحا وحاجة من فصل الصيف ..؟
هل رغبة بعض الزوجين باحتضان الآخر بدون ملابس والنوم تحت الغطاء ..
احساس عميق بالحب أم شهوة في القلب لم تنتهي ..؟
أسئلة كثيرة أطرحها لكم من باب الرومانسية ومن باب التخصص النفسي الذي اعمل به ..
يقول الفنان الرومانسي عبدالله الرويشد صاحب الصوت العذب :
لمني بشوق واحضني .... بعادك عني بعثرني
صلبني في صفيع الموت ... ورداني بهجير الشوق الشوق ذوبني
تعال تعال تعاااااااااال تعال تعال
طفي النار الي تسعر
لمني بشوق واحضني .... غرقني ببحر عينك
نسيني الألم كله ... تقرب والعتب خله
اغسل كل شقا سنين ... وامسح دمعتي بعيني .
تراها جرحت جفني
تعال تعال تعاااااااااال تعال تعال
طفي النار الي تسعر
لمني بشوووووووووووق لمني بشوق واحضني
سكن رجفت ظلوعي .. كل خوفي من رجوعي
ولا تطري سنين الظيم
ذكر فرقاك يرعبني
ولي لمني دفى حظنك ... وغفت عيني على صدرك
احلفك لا توقظني ... احلفك لا توقظني
فهل ثمة فرق بين حضن الحنين وحنين الحضن ...!!؟
هل ثمة فرق بين أن نفتح ذراعينا كي نحضن الآخر
أو يأتي هو فاتحا قلبه وذرعية كي يلمنا بشوق ؟
هل ثمة فرق بين أن نطلب حنان الحضن من الآخر
وبين أن يأتي من تلقاء ذاته ...!؟
هل ثمة فرق بين أن يحضننا الحبيب من الأمام
وعيننا تتأمل بريق الحب في عينية وبين أن يأتي
بهدوء وصمت من الخلف فيحتضننا ويحتوينا
بذراعية ..!؟
هل بداخل كل منا حنين الى الاحتضان يذكرنا بحضن
الأم الحنون وحضن الأب الدافئ .. وحينما نكبر تكبر
بداخلنا مثل هذة الرغبة كي نستعيد حنان الأم
ودفء الأب .. ومشاعر الطفولة اللذيذة ...!؟
لماذا الحضن يثير فينا أكثر مشاعر الدفء والسلام
حينما نحب ويثير فينا أكثر مشاعر الإشمئزاز و" القرف "
حينما لانحب من يحتضننا ...؟؟
هل لأن الحضن هو الأصدق والأعمق والأقرب ...؟
أم لأن الجلد لدينا يرفض وينكمش ممن ترفضه
قلوبنا .. ويرتخي ويتمدد لمن تحبه قلوبنا دون أن
نعي أحاسيس الجلد وتفاعلة مع مشاعرنا ...؟
هل ثمة علاقة طردية بين برودة اطراف الجسد
وارتعاشتها وبين حرارة المشاعر والتهابها ...؟
هل ثمه توازن في العادة بين كمية الشوق ولهفة
الحب وبين سرعة الارتماء في الحضن والبقاء فيه
لفترة أطول ..؟
ولي لمني دفى حظنك ... وغفت عيني على صدرك
احلفك لا توقظني ... احلفك لا توقظني ...!!
لملمة + دفا + حضن = غفوة
هل ثمة معادلة حب وحنان أجمل من هذة اللحظات ..
وهل يمكن المرء لحظتها سوى أن يتمنى أن تطول
وتطول وتطول مثل هذة اللحظات ...
لأنها الأصدق والأعذب والأجمل ...
كأنها التقاء الشمس لحظة الغروب مع سطح البحر
في الأفق البعيد ..
فترى الشمس وهي متوحشة باللون البرتقالي
تمتزج بزرقة البحر وكأنها سوف تسقط بداخله ..
أو كأن الشمس سوف تشرب ماء البحر وزرقته ..
فالحبيب كالشمس والحضن كالبحر والإلتقاء بالأفق
هو الحب الذي جمع بينهما بكل رقته وعذوبه
وسحرة وجمالة ودلالة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق